اخبار

لماذا تتجاهل إسرائيل الجندي الأسير الإثيوبي لدى حماس ؟

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “الأسير الإسرائيلي لدى حماس، المواطن الإثيوبي أبراهام مانغيستو، يعدّ امتحان الرحمة لدى إسرائيل، لأن الإسرائيليين ما زالوا لا ينظرون إليه باعتباره ابنهم جميعا، وإنما كما لو كان ابن الزوجة أو ابن الزوج، وليس ابن الزوجين معا، ما يعدّ عملية فاشلة في إدخال قضيته الإنسانية إلى حالة الإجماع الوطني الإسرائيلي”.

 

وأضافت الصحيفة في مقال للكاتبة تامي أراد، أن “مانغسيتو ابن الـ33 عاما، من مهاجري يهود إثيوبيا، ما زال محتجزا لدى حماس في غزة منذ خمس سنوات”.
وأشارت أراد، وهي زوجة المفقود الإسرائيلي الطيار رون أراد منذ 30 عاما، إلى أن “حالة مانغستو تختلف عن حالة الجندي الأسير الأسبق غلعاد شاليط، حيث لا يعتبر الجمهور الإسرائيلي قضيته أساسية ومحورية، لا قبل خمس سنوات ولا الآن، حتى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ينام بهدوء”.

 

وأوضحت أنه “فيما عادت أفيفا شاليط والدة غلعاد إلى بيتها هانئة مطمئنة على ابنها الذي عاد إليها، فإن والدي مانغستو لا أحد من الإسرائيليين يتذكر اسميهما، لأنهم لا يتحدثون العبرية، يسكنون في عسقلان، وهي بعيدة عن مقر رئيس الحكومة في القدس، كما لو كانوا يسكنون غزة”.
وتابعت بأنه “بعد أيام قليلة على اجتياز مانغستو للحدود إلى غزة، وإعلان حماس عن احتجازه، أخذت يونيت فانتا إحدى جارات عائلته في عسقلان مهمة الكفاح من أجل إعادته إلى بيته، انطلاقا من قناعتها بأننا أمام حالة من الجالية الضعيفة، وليس هناك من إمكانية لفرض قضيته على صدارة اهتمامات الجمهور الإسرائيلي، قياسا بجندي قتل في معركة عسكرية يعتبره جميع الإسرائيليين ابنا لهم، ويشاركون في جنازته”.

 

وأضافت أن “مانغستو بنظر الإسرائيليين هو ابن الزوجة أو ابن الزوج، لون جلده مختلف عنا، وهو مريض نفسيا، ومن عائلة فقيرة، وسوء حظ والدي مانغستو أنه ليس لديهم مجموعة من كبار ضباط الجيش يتضامنون معهم، وكذلك فإن كل الجالية الإثيوبية لا تستطيع القيام بذلك وحدها”.
وختم بالقول إننا “التقينا مع أعضاء كنيست ووزراء ودبلوماسيين داخل إسرائيل وخارجها، كل منا يعمل من زاويته وفي مجاله، ولكن للأسف فكل النتائج حتى الآن ما زالت مخيبة للآمال، لأن حالة من التجاهل والتهميش ما زالت تحيط بمانغستو من الجمهور الإسرائيلي ودوائر صنع القرار”.

تابعونا على الحسـابات التالية ليصلكم كل جديد

|| جروب فيسبوك || صفحة فيسبوك ||  قناة تيلجرام ||  صفحة تويتر  ||

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. I’d like to express my heartfelt appreciation for this enlightening article. Your distinct perspective and meticulously researched content bring a fresh depth to the subject matter. It’s evident that you’ve invested a great deal of thought into this, and your ability to articulate complex ideas in such a clear and comprehensible manner is truly commendable. Thank you for generously sharing your knowledge and making the process of learning so enjoyable.

  2. One thing I want to say is always that before buying more computer memory, have a look at the machine into which it will be installed. If the machine can be running Windows XP, for instance, the particular memory ceiling is 3.25GB. Using more than this would merely constitute just a waste. Be sure that one’s mother board can handle the particular upgrade amount, as well. Good blog post.

  3. What i don’t understood is actually how you are not really much more well-liked than you may be now. You’re so intelligent. You realize thus considerably relating to this subject, made me personally consider it from a lot of varied angles. Its like women and men aren’t fascinated unless it’s one thing to do with Lady gaga! Your own stuffs excellent. Always maintain it up!

  4. Hiya! Quick question that’s completely off topic. Do you know how to make your site mobile friendly? My blog looks weird when viewing from my iphone 4. I’m trying to find a template or plugin that might be able to resolve this problem. If you have any suggestions, please share. With thanks!

  5. Hi, just required you to know I he added your site to my Google bookmarks due to your layout. But seriously, I believe your internet site has 1 in the freshest theme I??ve came across. It extremely helps make reading your blog significantly easier.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock