شهدت عملة البيتكوين مرحلتين في كل دورة، سوق صاعد يرتفع فيه السعر ويسجل أعلى مستوى جديد على الإطلاق، يليه سوق هابطة عندما يتعرض السعر لانخفاض كبير.

وإليك هنا التحليل الفني للعملة النجمية

الرسم البياني الأسبوعي

تاريخيا، في نهاية كل سوق هابطة، بعد تجربة تصحيح + 80% بينما تحاول البيتكوين العثور على قاع طويل الأجل وبدء ارتفاعها الصعودي التالي، لامس السعر لفترة وجيزة المتوسط ​​المتحرك لمدة 200 أسبوع.

بشكل ملحوظ، خلال الهزة الكبيرة الأخيرة، انخفض السعر إلى ما دون هذا المتوسط ​​المتحرك التالي وارتد إلى المستوى المكسور عند حوالي 24 ألف دولار، وإذا استمر نمط التراجع في الارتفاع، فقد يتم اعتباره بمثابة إثبات لساق أخرى نزولا إلى مستوى 16 ألف دولار، وعلى العكس من ذلك، إذا نجحت العملة المشفرة في اختراق المتوسط ​​المتحرك، فإن الارتداد نحو مستوى المقاومة البالغ 27 ألف دولار أمر متوقع للغاية.

مخطط 4 ساعات

شكل السعر نموذجا كلاسيكيا معروفا يسمى العلم، بعد اختبار الحافة السفلية جنبا إلى جنب مع مستوى الدعم البالغ 19 ألف دولار، بدأ السعر أخيرا في ارتفاع قصير المدى وحاول كسر الحد العلوي.

ومع ذلك، فشلت البيتكوين في تجاوز الحد الأعلى للعلامة وانخفضت قليلا، ويمكن تحديد نمط حركة السعر ذات القمة المزدوجة (وهو نمط انعكاس ملحوظ) في مخطط الإطار الزمني لـ البيتكوين لمدة 4 ساعات، وبالنظر إلى ذلك، يبدو من المرجح أن تواجه البيتكوين هزة أخرى لإعادة اختبار 19 ألف دولار، وإذا فشل مستوى الدعم الحرج البالغ 19 ألف دولار في الحفاظ على السعر، فستكون الوجهة التالية هي علامة 16 ألف دولار، من ناحية أخرى، هناك احتمال كبير أن يستخدم السعر عدم التوازن الحالي / عدم كفاءة السوق عند حوالي 22 ألف دولار لبدء ارتفاعه الرئيسي التالي نحو المقاومة الهامة البالغة 27 ألف دولار.

التحليل على السلسلة

كانت البيتكوين ترتد من منطقة الدعم البالغة 20 ألف دولار على مدار الأسابيع القليلة الماضية بعد تحقيق خسائر فادحة من قبل العديد من المجموعات المختلفة من المشاركين في السوق.

أدى الاتجاه الصعودي الأخير إلى بعض عمليات جني الأرباح من قبل أصحاب المدى القصير، الذين اشتروا البيتكوين على مدار الشهرين الماضيين بسعر 20 ألف دولار أو أقل، وتم توضيح هذا السلوك على مخطط SOPR لأصحاب المدى القصير بقيم SOPR أعلى من 1 لأول مرة منذ مارس 2022.

كانت فترات جني الأرباح السابقة خلال الاتجاه الهبوطي الحالي في الغالب من خلال الأموال الذكية التي استفادت من سيولة الخروج المتاحة بعد ارتفاع قصير، ساهم ضغط البيع الذي قاموا به في بداية حركة هبوطية جديدة، لذلك، قد لا يكون سلوكهم الحالي مختلفا، وإذا ارتفع حجم عمليات جني الأرباح هذه في الأسابيع القليلة المقبلة، فيمكن أن تكون بمثابة محفز لاستمرار هبوطي آخر على المدى القصير.